قصة وادي العقيق

٥ يناير ٢٠٢٥
mashail
قصة  وادي العقيق

مرحباً بك في وادي العقيق

أحببت اليوم أن أشاركك قصتنا الخاصة

لماذا بدأنا وادي العقيق؟ ولماذا اخترنا الشاي والأعشاب بشكل خاص؟


بدأت القصة في شتاء عام 1443هـ، قبل ثلاثة أعوام من الآن، حين كنا كعائلة نبحث دائماً عن مشروب صباحي يمنحنا الدفء والنشاط، ويكون سهلاً في إعداده وبمستوى عالٍ من جودة المكونات. كجزء من فعالياتنا المنزلية، قررنا تجهيز زاوية خاصة بالشاي، وانطلقنا إلى المتاجر لاقتناء مجموعة من النكهات المتنوعة من علامات تجارية مختلفة. ولكن سرعان ما اكتشفنا أن التجربة لم تكن مرضية؛ فالمكونات المطبوعة على المغلفات بالكاد يُستشعر وجودها، والنكهات ضعيفة، والروائح متشابهة.

اقتناء المكونات الطازجة بشكل يومي كان صعباً، بينما كانت المنتجات المحلية إما ضعيفة من حيث الجودة أو معقدة في أسلوب الاستخدام. في مدينة تُعدّ من أشهر مصادر النعناع، قررنا إجراء بحث بسيط والانطلاق في جولات على المزارع المحلية. خلال هذه الجولات، تعرفنا على أعشاب ومحاصيل لم نكن نعلم بوجودها من قبل. من هنا وُلِد الحلم: تقديم محاصيل المدينة للعالم، تماماً كما تصلنا العلامات التجارية الأجنبية، مع توفير تجربة مستخدم سهلة ومميزة، دون التنازل عن الجودة العالية، قلباً وقالباً.

اخترنا اسم "وادي العقيق" لأن هذا الوادي المبارك والعريق جذبنا خلال رحلاتنا إلى المزارع المجاورة له، وأردنا أن نكون جزءاً من مسيرته. إنه دافع يعزز مسؤوليتنا لتقديم عمل يليق بهذا الوادي.




لماذا اخترنا شاي الأعشاب بشكل خاص؟

إلى جانب تنوع النكهات، تتميز المدينة المنورة بإنتاج محاصيل عالية الجودة من النعناع، الحبق، الورد المديني، البشام، العطرة، والدوش. باستخدام هذه المكونات، إلى جانب الشاي الأحمر والأخضر، يمكننا تقديم توليفات مميزة تناسب مختلف الأوقات والاحتياجات.

هناك شاي يساعد على التركيز، وآخر خالٍ من الكافيين، وشاي مهدئ للتوتر أو المغص، وأعشاب تدعم النوم والمناعة. الأعشاب تمتلك فوائد عديدة، لكنها تحتاج إلى التوازن الدقيق في النكهات والكميات، واختيار المكونات العضوية النظيفة والمحفوظة بشكل جيد.

خلال رحلتنا، واجهنا تجارب فاشلة لم نقدمها للعملاء، لكننا استمررنا في البحث حتى توصلنا إلى طريقة طبيعية 100% لغسل الأعشاب الطازجة الحساسة، وفرزها، وتجفيفها بشكل نظيف وطبيعي، ثم طحنها وتعبئتها.




كيف بدأنا؟

كانت البداية من خلال تجاربنا الشخصية، ثم تقديم المنتجات إلى الدائرة المقربة من الأهل والأصدقاء مع تطوير مستمر بناءً على آرائهم. مع مرور الوقت، أنشأنا متجرنا الإلكتروني ووصلنا إلى عملاء نحب أن نسميهم "مستكشفو وادي العقيق". هؤلاء العملاء منحونا ثقتهم، وجربوا منتجاتنا دون أي دعاية مسبقة، وكانوا دافعاً كبيراً للتحسين المستمر.

بفضل هذا الدعم والثقة، استطعنا طرح مشروع وادي العقيق بشكل رسمي ليتحول من مشروع منزلي الى شركة قائمة ، اصبح لدينا فريق من المبدعين الشغوفين الذين نعتز بهم . ونعمل لتلبية إحتياج السوق المحلي وتصدير منتجات وادي العقيق إلى العالم.




أين نقف الآن؟

كل نقطة في رحلتنا هي نقطة بداية جديدة. نأمل أن تستمر قصة وادي العقيق لأجيال قادمة. اليوم، نستطيع القول إننا بدأنا، واتضحت معالم منتجاتنا.

في شهر رجب من عام 1446هـ، أطلقنا قائمتنا الأولى التي تتضمن 8 توليفات من الشاي. ونعمل حالياً على تقديم أصناف جديدة كل شهر. كما أننا نعمل على توفير خدمة "اطلب توليفتك الخاصة"، إلى جانب عقد اتفاقيات مع شركاء لتقديم خدمات أفضل.




نسعى لتقديم الأفضل لك

شكراً لإطلاعك على قصتنا. يسعدنا تواصلكم معنا، ونتطلع إلى أن تكونوا جزءاً من رحلتنا المستمرة نحو تقديم أفضل المنتجات المستوحاة من تراث المدينة المنورة.


مع خالص التقدير

فريق وادي العقيق